أسطورة الجزيرة المفقودة " أتلانتس"
 |
هل تسألت يوماً إن كان هناك جزيرة تدعى أتلانتس ؟
هل تعتقد أنها جزيرة كانت موجودة ذات يوم و اختفت عن السطح الأرض؟
اعتقد أن هذه الأسئلة توضح لك أننا سوف نتحدث عن جزيرة أتلانتس المفقودة التي ذكرت من قبل أفلاطون.
حيث ذكر الفليسوف اليوني " أفلاطون" قصة هذه الجزيرة في كتاباته الشهيرة( تيمايوس ، كريتياس)
حيث تعد أتلانتس واحدة من أكثر الأساطير شهرة و تعيقيداً. و إن هناك الكثير من العلماء و المؤرخين و المكتشفين الذين أنفوا سنين عمرهم في البحث عن هذه الجزيرة المفقودة.
حيث أن الكثير من الناس يعتقدون أن مدينة أتلانتس رمزاً للمثالية و السلام،
و لكن أتلانتس التي وصفها أفلاطون في كتاباته أبعد مما يكون هذا الاعتقاد.
تاريخ جزيرة أتلانتس المفقودة:
لقد ذكرت مدينة " أتلانتس" لأول مرة في تاريخ على يد الفليسوف اليوناني " أفلاطون " ،
حيث ذكر قصة هذه المدينة في أحد كتبه الشهيرة، التي روى من خلالها قصة زيارته لمصر و حديثه مع أحد الكهنة المصريين عن قصة أتلانتس ، حيث اعتقد أنها كانت موجودة منذ ١١ ألف سنة. و قد وصف أفلاطون أتلانتس على أنها جزيرة قارية كبيرة جداً، و تقع في منتصف المحيط الأطلسي،
و قد اعتقد أيضاً أن هذه الجزيرة كانت مزدهرة وقوية في معظم مجالات الحياة و أنها كانت تعتبر مركزاً رئيساً للتجارة، كما يرجح أن هذه الجزيرة قد غرقت في ليلة و ضحاها عام ٩٦٠٠ قبل الميلاد تقريباً.
مما دفع العلماء و مؤرخون لوضع عدة اعتقادات و تفسيرات عن سبب غرق هذه المدينة، فقد اعتقدوا أنها غرقت في المحيط الأطلسي و اختفت تحت شقق طينية،
وهناك بعض الكتاب ذكروا أن المكان الذي غرقت فيه هذه المدينة، لا يمكن لأحد أن يخترقه بسبب وجود طبقة ضخمة من الطين تعترض الطريق.
من سماها أتلانتس ؟؟
أما بالنسبة لاسم هذه المدينة، فهناك أساطير تقول أن هذه المدينة سميت بأسم " أتلانتس" نسبة إلى اسم الأبن الأكبر لإله البحر عند اليونان "بوسيدون" حيث اعتقدوا أن بوسيدون قد أطلق اسم أتلانتس على الجزيرة بأكملها نسبة إلى اسم ابنه الأكبر " أطلس"، بينما هناك أسطورة أخرى تقول أن اسم هذه المدينة يعود إلى " المحيط الأطلسي"، و لازالت الحقائق مجهولة إلى هذا الوقت.
الاكتشافات الحديثة حول احتمالية وجود هذه الجزيرة.
إن في عام ٢٠١١م قام ريتشارد فريوند عالم الآثار لدى جامعة هارتفود في اكتشاف عدة مدن تاريخية بنيت على صورة مماثلة لأتلانتس، في مستنقعات الموجودة في دونانا بأسبانيا.
لكن من وجهة نظري، أعتقد أن هذه الجزيرة هي مجرد قصة أسطورية رواها أفلاطون، و أنها غير موجودة في الحقيقة.
و أنت عزيزي القارئ ما رأيك هل هذه الجزيرة موجودة في الحقيقة أم أنها أسطورة؟
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك